الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

اقتراح للقيادة السورية

أنا مواطن مطيع ولا أشاهد سوى القنوات السورية الرسمية وتلفزيون الدنيا, وأحترم القيادتين القومية والقطرية وتوابعهما. من خلال متابعتي للأحداث الجارية مؤخراً وخطابات السيد الرئيس استنتجت التالي:
ليس كل من تظاهر في سوريا مندس, ولكن الذين أثاروا الاحتجاجات هم فئة قليلة من المندسين, اعتادت هذه الفئة الاندساس بين الخارجين من الجوامع وغيرها للهتاف للحرية وضد السيد الرئيس واستغلال المطالب لإثارة الشغب. وعلى ما يبدو أنهم نجحوا في استثارة جماهير معينة من الشعب صارت تهتم مثلهم وتتبعهم ومن ثم سلحوها فصارت فئات إرهابية وسلفية.
هذا بالرغم من الوعي القومي الذي يتمتع به الشعب السوري وخبرته في كشف المؤامرات حسب القيادة. مما دفع المندسين في بعض الأحيان للجوء إلى الرشوة وقد عرض لنا التلفزيون أحد الأمثلة من شخص تمت رشوته من قبل المندسين بـ50 ل.س ليقوم بخلع حجاب فتاة في الشارع ومحاولة تقبيلها, وآخر عرّض نفسه للموت بإطلاق الرصاص على الأمن والجيش مقابل 5000 ل.س.
من كل ذلك خطرت ببالي فكرة نضمن بها زلزلة الأرض بأعدائنا الصهاينة وربما نتمكن أيضاً من جعل الولايات المتحدة تنهار هي وحلفاؤها من فرنسا إلى بريطانيا إلخ.
الفكرة هي زرع بعض المندسين في كل من هذه البلدان, فمثلاً نستطيع إرسال بعضهم إلى الكيان الصهيوني فيستغلوا خروج الناس من صلاة السبت أو تجمعهم عند حائط البراق ويبدأوا بالهتاف للحرية وإسقاط نظام نتنياهو, ويمكن محاولة حث قيادتنا على تأمين مبلغ 50 ل.س نرشي به أحد الصهاينة ليخطف طاقية أحد حاخامات اليهود مما سيشكل أزمة طائفية في داخل الكيان الصهيوني.
نفس الموضوع ممكن تكراره في الولايات المتحدة ولكن يوم الأحد وعند خروجهم من الكنيسة يندس البعض ويهتفون للحرية وإسقاط نظام باراك أوباما ويستغلون بعض مطالب الشعب الأمريكي لإثارة الفتنة, وبما أن الشعب الأمريكي لايملك الحنكة الكافية التي يملكها السوريون في كشف الاندساس أستطيع أن أكد لكم أن الفوضى ستعم البلاد خلال أسبوع ولن يجد أوباما مكاناً يختبئ فيه من الحشود المطالبة بالحرية.
أما مع الأوربيين فقد تبدو الأمور أصعب كونهم ليسوا شديدي الالتزام بالدين كالأمريكان ولكن لابد من وجود طريقة في ملعب كرة قدم أو ركبي أو ما شابه. المهم تأكدوا أن الخطة مضمونة النجاح.
أرجو من القيادة السورية أخذ الفكرة على محمل الجد وبدء التحرك فهذه الفرصة قد لاتعوض

والنصر لقضية شعبنا.

 3/5/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق